محمد صلى الله عليه وسلّم
سيد المرسلين وخاتم النبيين، قرة العيون الهدية والنعمة من الله عزوجل، منّ على المؤمنين به وعلى كافة الخلق أجمعين، حبيب القلوب وشفيع الأمة، مزاياه وصفاته أخلاقه الحميدة لا تسعها السطور ولا الكتب ولا المجلدات، يكفي أن نقول محمد حبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم، جاء في عصر الشرك والظلم والظلام، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الشرك إلى التوحيد، ومن الهلاك إلى النجاة، فجزاه العظيم عنا خير ما جزى نبي عن أمته، تجمّع حوله صفوة الخلق أصحابه الكرام، ومع ذلك قال لهم اشتقت لأحبابي، فسألوه مستغربين أولسنا أحبابك يا رسول الله، فقال أنتم أصحابي، أحبابي يأتون في آخر الزمان لا يجدون على الخير معواناً...